فرط التصبغ
بسبب كمية كبيرة من أشعة الشمس التي نتعرض لها يومياً، فإن بشرتنا تدافع عن نفسها من خلال إنتاج الميلانين الذي يحمينا من التأثيرات الضارة لهذا التعرض.
الميلانين مادة يُنتجها الجسم في الخلايا الصبغية، في الطبقة السفلى من البشرة. وهو الصبغ المسؤول عن لون البشرة والشعر والعينين، إلخ. مع التقدم في السن، يقل انتشار الخلايا الصبغية، ويصبح تنظيمها أقل تحكمًا من قِبل الجسم. في بعض الحالات، قد تحدث ردود فعل تحسسية أو يُفرط إنتاج صبغة الميلانين، مما يُؤدي إلى فرط تصبغ الجلد مع ظهور البقع والكلف ولون بشرة داكن، وغيرها من المشاكل التي تُسبب أيضًا تدهورًا جماليًا في البشرة.
قبل إجراء أي علاج لفرط تصبغ الجلد، يجب إجراء دراسة شاملة ومخصصة من قِبل أخصائي. سيحدد الأخصائي سبب فرط التصبغ وأفضل علاج له، بالإضافة إلى استبعاد أي جروح خبيثة على الجلد.
تكنولوجيا
يتم تحديد لون الجلد عن طريق نوع وكمية وتوزيع الميلانين، وهو صبغة طبيعية تمر عبر بشرتنا.
يؤدي الشيخوخة الطبيعية وتلوث الهواء والتعرض للأشعة فوق البنفسجية إلى تراكم غير طبيعي للميلانين في الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع الشمس والنمش والكلف وبقع الكبد وما إلى ذلك. هذه البقع ليست جمالية فحسب، بل يمكن أن تثير أيضًا مشاكل جلدية.
للحد من تخليق الميلانين، يُعد التيروزيناز الإنزيم الرئيسي. يؤثر هذا الإنزيم مباشرةً على تكوين الميلانين، إذ يُقلل التيروزيناز تخليق الميلانين ويُقلل تصبغ الجلد.
لتقليل كمية الميلانين في بشرتنا، من الضروري اتباع عادات عناية يومية جيدة، مثل استخدام واقي الشمس، وترطيب البشرة بشكل صحيح، وعدم تعريض أنفسنا لأشعة الشمس لساعات طويلة وحماية البشرة في أوقات اليوم التي تكون فيها الشمس أكثر تأثيرًا.
ولكن بمجرد حدوث الضرر لبشرتنا، فمن الممكن منعه باستخدام علاجات مثل التقشير لتقليل كمية التصبغ في الجلد، ومن ناحية أخرى حماية خلايا الأدمة من التلف الدائم.

