دائما ما تبدأ المرأة بالبحث عن ما يخفي تجاعيد وجهها أو تلك الخطوط الدقيقة التي تظهر نتيجة عوامل كثيرة بمجرد أن تبدأ بالظنور على وجهها. فالوجه هو المرآة التي يرى به الناس المرأة و به توصف. فجمال المرأة يبدأ من وجهها و لهذا تركز معظم مستحضرات التجميل على الوجه أولا. تتوافر العديد من الاختيارات لعلاج التجاعيد و تبدأ هذه العلاجات بالمركبات الموضعية وصولا إلى التدخلات الجراحية.

يعد الريتينويد (فيتامين A) بأنواعه الكثيرة أكثر العلاجات فعالية لعلاج التجاعيد و التصبغات و خشونة الجلد. إنها تعطي نتائج فعالة جدا و تعتبر بشكل كبير المركبات المفضلة للعديد من الأطباء.

يشترك فيتامين A مع فيتامين C و E في أنهم مضادات أكسدة و تعتبر مضادات الأكسدة مركبات تقي من الشمس و تعالج التجاعيد بشكل جيد.

هناك بالإضافة إلى ما سبق ما يعرف بأحماض الفاكهة و التي تضم الغليكوليك أسيد و اللاكتيك أسيد و التي تعتبر أحماضا آمنة و تساهم بشكل فعال في علاج التجاعيد. كما يستخدم الغليكوليك أسيد في التقشير السطحي و هي عملية تقشير تجدد خلايا البشرة و تعالج التجاعيد.

إضافة إلى التقشير السطحي يعتبر التقشير العميق خيارا فعالا في علاج التجاعيد العميقة و يستعمل حمض الكلورو اسيتيك اسيد الثلاثي TCA لهذه العملية حيث ينفذ عميقا في الجلد و يقوم بعلاج التجاعيد بشكل أعمق من التقشير السطحي.

بالطبع لعملية التقشير العميق أعراض جانبية عديدة تبدأ من إحمرار البشرة و تشكل الندبات في الجلد. يوصى دائما بأن تتم عملية التقشير العميق بإشراف طبيب مختص يمكن له التعامل مع الأعراض الجانبية بشكل صحيح.

إضافة إلى كل ما سبق تعتبر مرطبات الجلد مستحضرات جيدة لعلاج التجاعيد. فحمض الهيليرونيك يعطي نتائج فعالة في علاج الخطوط و التجاعيد الدقيقة و يقوم بملئها و إخفائها بشكل ممتاز.

سارة برايتون